فيقول: ما تنتظرونَ؟ فيقولونَ: ننتظرُ رَبَّنَا عزَّ وجل، فيقولُ:"أنا ربكم"، فيقولون: حتى ننظُرَ إليك، فيتجلَّى لهم يَضْحَكُ. قال جابرٌ: فسمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ثم ينطلقُ، ويَتْبَعُونَهُ).
(عن أبي الزبير، أنَّهُ سألَ جابر بنَ عبد الله عن الورود؟ فقال جابرٌ: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: .. وذكره). (هذا حديث صحيحٌ)(حم، م)(الزهد / ٤٤ ح ٥٤).
١٣٩/ ٩ - (يتجلَّى ذُو العزُّةِ، فيقول: سَيَعْلَمُ الجمعُ لِمَنِ الكَرَمُ اليومَ، ثلاثًا. لِيَقُم الذين:{تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ}[السجدة: ١٦]، قال: فيقومونَ. ثم يقولُ: سَيَعْلَمُ أهلُ الجمع لِمَنِ الكَرَمُ اليومَ، ثلاثًا، لِيَقُمِ الذين:{لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ}[النور: ٣٧]، فيقومُون، ثم يقولُ: سَيَعْلَمُ أهلُ الجمع لمن الكَرَمُ اليومَ، ثلاثًا. لِيَقُمِ الحمَّادُون. قال فُضَيلٌ: فسألتُ أبا إسحاق: من الحمَّادَون؟ قال: أمَّةُ محمد - صلى الله عليه وسلم -).
(رواه: فُضَيل بنُ مرزوق، عن أبي إسحاق السَّبِيعِيّ، عن عبد الله بن عطاء، عن عقبة بن عامر الجهني - رضي الله عنه -، موقوفًا عليه). (إسناده صحيحٌ، لولا تدليس أبي