للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسلم -. هذا لفظ أبي عامر العقدي عند البخاري.

ولفظ عثمان بن عُمر عند البزار: إنَّ رجلًا من أهل البادية أُدخلَ الجنة، فاستأذن ربَّهُ في الزرع، فقال: ألست فيما شئت؟ قال: أُحِبُّ أن أزداد، قال: فأَذِنَ له وبذَرَ، فبادرَ الطرفَ نباتُهُ واستواؤُهُ واستحصادُهُ، وجاء مثلُ الجِبال، فقيل: يا ابن آدم! ما يُشبِعُكَ شيءٌ. قوله: "فيما شئت"، يعني: فيما تشتهي من النعيم. وقوله: "فبادر الطرفَ نباتُهُ"، يعني: أسرع نباته. وقوله: "استواؤه"، يعني: قيامه على سُوقِهِ قويًّا شديدًا. وقوله: "استحصاده"، يعني: أسرع يبسه).

(رواه أبو عامر العَقَديُّ عبد الملك بنُ عَمرو، ومحمد بنُ سِنان، وعثمان بنُ عُمر ثلاثتُهُم، قالوا: ثنا فُلَيح بنُ سُلَيمان: نا هلال بنُ عليّ، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، قال: بينما رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا يُحدِّثُ أصحابَهُ، قال: ... وذكره).

(وقد توبع هلال بنُ عليّ. تابعه زيد بنُ أسلم. ولكنها متابعة ساقطة. انظر سياقها وتخريجها في الفصل التالي) (خ، حم، البزار) (تنبيه ١٢ / رقم ٢٤١٧؛ صحيح القصص / ٢٧؛ التوحيد / ربيع الآخر / سنة ١٤٢٥ هـ).

فصلٌ: قال الطبرانيُّ: حدثنا محمد بنُ راشد: ثنا إبراهيم بنُ عبد الله ابنِ خالد المِصِّيصِيّ: ثنا حجاج بنُ محمد: ثنا أبو غسَّان محمد بنُ مطرف، عن زيد ابنِ أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، مرفوعًا بلفظ: إذا دخلَ أهلُ الجنَّةِ الجنَّةَ، قام رجلٌ، فقال: يا ربِّ ائذن لي في الزرع، فيأذَنُ له،

<<  <  ج: ص:  >  >>