للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

معاني، جا، ابن نجيد، أبو محمد الجوهري، طب كبير، هق، أبو عثمان البحيري، بغ) (التوحيد / ربيع ثان / ١٤١٩ هـ؛ الفوائد / ح ١٦).

٢٧٤/ ١٠ - (أنَّ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - نكح، وهو مُحْرمٌ).

(قال الحميديُّ: ثنا سفيان، عن عَمرو بن دينار: أخبرني أبو الشعثاء جابر بنُ زيد، عن ابن عباس - رضي الله عنهما -. قال عَمرو: قد ذكرتُهُ للزهري، ثم قال: يا عَمرو مَنْ تراها؟ قلتُ: يقولون: ميمونة، فقال ابنُ شهاب: أخبرني يزيد ابنُ الأصم، أنَّ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - تزوجها وهو حلالٌ. فقال عَمرو لابن شهاب: تجعل أعرابيا يبول على عقبيه مثلَ ابنِ عباس؟ فقال ابنُ شهاب: هي خالتُهُ، فقال عَمرو: هي خالةُ ابنِ عباسٍ أيضًا).

(صحيحٌ. وقد ورد مثله من حديث عائشة وأبي هريرة - رضي الله عنهما) (تقدم تخريجه، وبيان موضعه في كتب الشيخ، برقم ٢٧١).

٢٧٥/ ١١ - (إِنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - مكثَ تِسْعَ سنينَ لم يَحُج، ثم أَذَّنَ في الناس في العاشرة، أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - حاجٌّ، فقدم المدينة بشرٌ كثيرٌ، كلُّهم يلتمسُ أنْ يأتمَ برسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، ويعمَلَ مِثلَ عَملِهِ، فخرجنا معه حتى أتينا ذا الحُلَيفَةَ، فولدت أسماءُ بنتُ عُمَيسٍ: محمد بنَ أبي بكر، فأرسلت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كيف أصنعُ؟ قال: "اغتسلي، واستَثْفِري بثوب وأحرمي: فصلى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في المسجد، ثم ركب القَصْواءَ، حتى إذا استوت به ناقته على البَيدَاءِ، نظرتُ إلى مَدِّ بصري بين يديه، مِنْ راكبٍ وماشٍ، وعن يمينه مثلُ ذلك، وعن

<<  <  ج: ص:  >  >>