وَتُعِينُنِي؟ قال: وأُعِينُكَ. قال: فإِنَّ الله أمرني أن أبني بيتًا هاهنا، وأشار إلى أَكَمَةٍ مرتفعةٍ على ما حولها، فعند ذلك رفع القواعِدَ مِنَ البيتِ، فجعلَ إسماعيلُ يأتي بالحجارة، وإبراهيمُ يبني، حتى إذا ارتفع البناءُ، جاء بهذا الحجرَ، فوضعه له، فقام عليه، وهو يبني وإسماعيل يُنَاوِلهُ الحجارةَ، وهما يقولان:{رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}[البقرة: ١٢٧]).
(عن ابن عباس، قال: .. فذكره بتمامه). (حديثٌ صحيحٌ)(خ)(صحيح القصص / ٨١ - ٨٣؛ تنبيه ٣ / رقم ٩٣٧).
٢٨١/ ١٧ - (حجَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثَ حِجَجٍ، حَجَّتين قبل أنْ يُهاجِر، وحجَّة قَرَنَ معها عُمرةً).
(رواه: سفيان الثوري، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - به).
٢٨٢/ ١٨ - (حججنا مع النبيّ - صلى الله عليه وسلم - فأفضنا يوم النَّحر، فحاضت صفيِّةُ، فأراد النبيّ - صلى الله عليه وسلم - منها ما يُريد الرجل من أهله، فقلتُ يا رسول الله! إنها حائضٌ. قال:"حابستُنا هي؟ ". قالوا يا رسول الله! أفاضت يوم النَّحر. قال:"اخرجوا")