٢٩٨/ ٢ - (إنَّ الله تجاوز عن أمَّتي مَا حَدَّثت به أنفُسَهَا ما لم تعمل، أو تتكلَّم. لفظ هشام. ولفظ مسعر:"إنَّ الله تجاوز لي عن أمَّتي مَا وَسْوَسَت به صُدُورُها، ما لم تعمل، أو تكلَّم").
(رواه: هشام الدستوائي، ومسعر بنُ كدام، وسعيد بنُ أبي عروبة، وهمام بنُ يحيى، وشيبان بنُ عبد الرحمن، وأبو عوانة، وحماد بنُ سلمة، وأبان بنُ يزيد، كلهم عن قتادة، عن زُرَارة بن أوفى، عن أبيي هريرة، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -). (هذا الوجه هو الذي تتابع الثقاتُ عليه، فقد رواه عُيون أصحاب قتادة عنه، عن زرارة بن أوفى، عن أبي هريرة مرفوعًا.).
(تخريجه: ح، م، د، ت، س، ق، حم، ش، إسحاق، البزار، طي، يع، ابن أبي حاتم علل، عو، طح مشكل، طب أوسط، عديّ، قط علل، خط، ابن منده، نعيم حلية، هق، هق شعب، أبو الفضل الزهري في حديثه)
فصلٌ: ورواه شبابة بنُ سوار وهذا لفظ حديثه، وسلام بنُ سليمان المدائنيّ، ويزيد بن هارون، وخالد بن عبد الرحمن الخراسانيّ أربعتُهُم عن المسعودي، عن قتادة، عن زُرَارة بن أوفى، عن عمران بنِ حُصَين، أنَّ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: أنَّ الله تجاوز لأمَّتي عمَّا حَدَّثت به أنفُسَهَا، ما لم تعمل به، أو تكلَّم به.
ورواه شيبان، وإسماعيل بنُ مسلم، كلاهما عن قتادة بهذا الإسناد.
قال أبو العباس رافعُ بنُ عُصم: غريبٌ من حديث قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن عمران .. ورواه الناسُ، عن قتادة، عن زرارة، عن أبي هريرة عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، وهو الصحيحُ. انتهى.