يا رسول الله! قال:"أنِكْتَها (١)؟ " -لا يكني-، قال: فعند ذلك أمر برجمه").
(رواه: إبراهيم بن عبد الله بنِ سليمان السعديّ العبسي القصار الكوفي، وعبد الله ابنُ محمَّد المسندي الجعفي، وزهير بنُ حرب، وعقبة بنُ مكرم، قالوا: حدثنا وهب ابنُ جرير، قال: ثنا أبي، قال: سمعتُ يعلى بن حكيم، عن عكرمة، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - به. ورواه: يزيد بنُ هارون، وإسحاق بنُ عيسى، وسليمان بنُ حرب، قالوا: ثنا جرير بن حازم بهذا الإسناد). (قال الحاكم: هذا حديثٌ صحيحٌ على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. قلتُ: رضي الله عنك! فلا وجه لاستدراكه على البخاريّ، فقد أخرجه).
(خ، د، حم، عبد، الإسماعيلي، طب أوسط، طب كبير، ك، هق)(تنبيه ٣ / رقم ١٠١٧، تنبيه ١٠، / رقم ٢٢٠٠).
٣٠٣/ ٧ - (أن امرأةً مخزوميّةً كانت تستعيرُ المتاع، فتجحده، فأمرَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بقطع يدها).
(رواه: عبد الرزاق، قال: ثنا معمر، عن أبيوب، عن نافع، عن ابن عمر - رضي
(١) قال شيخُنا: ذكر بعضُ الحمقى المتصدرين للفتوى في أحد البرامج الإذاعية، ذكر هذا الحديث ثم قال: "وذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لماعز بن مالك لفظة أستحيي أن أقولها" كذا قال هذا الأنوك، وكأنه أعظم حباءً من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولعله سبق إلى ذهن هذا الأنوك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقولها في مجالسه على سبيل المسامرة، فقال ما قال، وإنما صرَّح النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا اللفظ حتى لا تكون هناك شبهة في الحكم تمنع من قتل ماعز إذ الحدود تُدرأ بالشبهات والله الموفق. انتهى.