٦ - كتاب المنتقى من السنن المسندة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأبي محمد عبد الله بن عليّ بن الجارود النيسابوري (٣٠٧ هـ). وهو تحقيق لنص الكتاب، اعتمد فيه على أصل جيد، خطهُ كاتبُه بعناية ودِقَّة، ويقع في (١١٤) ورقة، لكل ورقة وجهان، ومسطرتُهُ (٢٣) سطرًا في الوجه. قال الشيخُ: وقد سمعه خلقٌ كثيرون كما هو ظاهرٌ من أول الكتاب وآخره، وقد تعبتُ في ضبط سَمَاعات أوَّل الكتاب لرداءَةِ التصوير، والذي ذهب ببعض الحروف، وقد حاولت أن أقيمَ الأسماء، فنظرتُ في تراجم الأندلسيين، إذ الإسنادُ إلى صاحب الكتاب أندلسي، وأقمتُ عِوَجَ عددٍ كبيرٍ من الأسماء، لكن ذهب عليَّ بعضُهُ، وفي نفسي غُصَّةٌ من ذلك، ولعلي أستدركُ ضبطَ ما فاتني من هذا الإسناد بعد ذلك إن شاء الله. اهـ. طبعته حديثًا: دار التقوى للطبع والنشر والتوزيع بمصر، سنة ١٤٢٨ هـ. واختصاره: كتاب المنتقى / رقم الصفحة / رقم الحديث. والشيخ له على (منتقى ابن الجارود) ثلاثة مؤلفات لم تطبع بعد، الأول:(تعلة المفؤود بشرح منتقى ابن الجارود)، وهو من المشروعات ذات الطابع الفقهي، سار فيه على طريقة العراقيَّ وابنه في (طرح التثريب)، ووصل فيه إلى أثناء "كتاب الصلاة". والثاني:(عُدَّةُ أهل التقى بتخريج المنتقى). وهو مشتق من الأول، وفيه فصل التخريجات والصناعة الحديثية عن الترجيحات الفقهية. والثالث:(لؤلؤ الأصداف بترتيب المنتقى على الأطراف)، فيه ترتيب أسانيد المنتقى على نظم كتاب (تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف) للحافظ أبي الحجاج يوسف المِزِّيّ عليه رحمة الله تعالى. وله على (منتقى ابن الجارود) أيضًا، مؤلف طُبع قديمًا باسم:
٧ - كتاب غوث المكدود بتخريج منتقى ابن الجارود. تحقيق وسط في ثلاثة أجزاء من مجلدين، ليس على مخطوط إنما اعتمد فيه على المطبوعة التي حقَّقها السيد عبد الله