فصلٌ: حميد بنُ الأسود، وأبو بكر الحنفي عبد الكبير بنُ عبد المجيد، كلاهما عن الضحاك بن عثمان، عن سعيد المقبُريّ، عن أبي هريرة مرفوعًا: إذا دخلَ أحدُكم المسجدَ، فليُصلِّ على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وليقُل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج من المسجد، فليُصلِّ على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وليقُل: اللهم اعصمنَا من الشيطان. قال الحاكمُ:"صحيحٌ على شرط الشيخين"! وصححَ إسنادَه البوصيري في "الزوائد"(١/ ٩٧)!.
كذا قالا! وقد أعله النسائيُّ، فقال:"خالفه -يعني: الضحاك ابنَ عثمان- محمد بنُ عجلان، رواه عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن كعب قوله". وقال أبو العباس رافع بنُ عُصم:"غريب من حديث سعيد المقبُريّ، عن أبي هريرة، غريبٌ من حديث الضحاك .. ". (تخريجه: سي، ق، خز، حب، أبو العباس رافع بنُ عُصم في جزئه، ابن أبي عاصم الصلاة على النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، ك، ابن المنذر، طب دعاء، نعيم أخبار، سني)(تنبيه ١٢ / رقم ٢٤١٥).
٣٢٢/ ٤ - (أكثروا مِنَ الصَّلاةِ عليَّ يوم الجمعة).
(عن أوس بن أوس رضي الله عنه مرفوعًا). (قال العراقي: صحيحٌ على شرط البخاري من حديث أوس بن أوس، وذكره ابنُ أبي حاتم في العلل وحكى عن أبيه أنه حديثٌ منكرٌ. اهـ. قال شيخنا: حديث صحيحٌ. وقد بينتُ مراد أبي حاتم -رحمه الله- في "مسيس الحاجة إلى تقريب سنن ابن ماجة" رقم (١٧٣٦) يسر الله إتمامه بخير) (د، س، ق، حب، ك)(رسالتان / ٢٧ - ٢٨؛ مسيس الحاجة / ح ١٧٣٦).