لِقَائِكَ في غيرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ ولا فتنةٍ مُضِلَّةٍ، اللهم زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ، وَاجعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ).
(رواه: حماد بنُ زيد، قال: ثنا عطاء بن السائب، عن أبيه، قال: صلَّى بنا عمَّار ابنُ ياسر صلاةً فأوجز فيها، فقال له بعضُ القوم: لقد خففت، أو أوجزت، فقال: أمَّا على ذلك فقد دعوتُ فيها بدعواتٍ سمعتهن مِنَ النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فلما قام تَبِعَهُ رجلٌ من القوم -هو أبي، غير أنه كنَّى عن نفسه- فسأله عن الدعاء ثم جاء، فأخبر به القوم: .. وذكره). (حديثٌ صحيح. وهذا سندٌ صحيح، وحماد بنُ زيد ممن سمع من عطاء بن السائب قبل الاختلاط، ولذلك صححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وله شاهد من حديث زيد بن ثابت وفضالة ابن عبيد رضي الله عنهما)(س، عبد الله بن أحمد، ابن نصر قيام الليل، ابن منده، أبو سعيد الدارمي جهمية، خز توحيد، حب، ك، هق، هق صفات)(التوحيد / ربيع ثان / ١٤٢٠ هـ).
٣٢٩/ ١١ - (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صَعِدَ المِنبَرَ، فقالَ آمينَ آمِينَ آمِين.
قِيلَ: يا رسولَ الله إنكَ حينَ صَعِدْتَ المِنبَرَ قلتَ: آمِينَ آمِينَ آمِينَ.
قال إِنَّ جبريلَ أَتَاني، فقالَ: مَنْ أدركَ شهرَ رمضانَ ولم يُغفرْ لهُ فدخلَ النَّارَ فَأبْعَدَهُ الله، قُلْ آمِينَ. فقلتُ: آمِينَ. ومَنْ أدركَ أَبَوَيْهِ أو أحَدهُمَا فَلَمْ يَبَرَّهُمَا فماتَ فدخلَ النارَ فَأَبْعَدَهُ الله، قُلْ آمِينَ. فقلتُ: آمِينَ. وَمَنْ ذُكِرْتُ عندَهُ فلم يُصَلِّ عليكَ فماتَ فدخلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ الله، قلْ آمِينَ. فقلتُ: آمِينَ).
(رواه: محمَّد بنُ عَمرو, عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - به).