٣٣٩/ ٢١ - (كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ذهب رُبعُ الليلِ قام، فقال:"أيها النَّاسُ اذكروا الله، اذكروا الله، جاءت الراجفةُ تتبعها الرادفة. جاء الموتُ بما فيه جاء الموت بما فيه. قال أُبَيّ ابنُ كعب فقلت: يا رسول الله إني أُكْثِرُ الصلاةَ عليك فكم أجعل لك مِنْ صلاتي؟ فقال: ما شئت. قلت: الربع، قال: ما شئت، وإِنْ زدتَ فهو خير لك، قلت: النصف، قال: ما شئت، وإِنْ زدتَ فهو خير لك، قال: أجعل لك صلاتي كلها، قال إذن تكفى همك، ويغفر ذنبك).
(رواه: سفيان الثوري، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الطفيل بن أُبَيّ بن كعب، عن أبيه أُبَيّ بن كعب - رضي الله عنه - به). (حسنٌ. قال الحاكم: صحيحُ الإسناد. ووافقه الذهبيُّ. وقال الترمذيُّ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. قلتُ: وسندهُ حسنٌ لأجل عبد الله ابن محمد بن عقيل، وكذا حسنه الحافظ في "الفتح" (١١/ ١٦٨)(ت، حم، ك، قط أفراد، نعيم حلية)(رسالتان / ٣٤ - ٣٥).
٣٤٠/ ٢٢ - (كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قفلَ مِنْ حَجٍّ أو غَزوٍ أو عُمُرة، فعلا فَدْفَدًا من الأرض أو شَرَفًا، قال: الله أكبرُ، الله أكبرُ. لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملكُ وله الحمدُ، وهو على كل شىءٍ قدير. آيبُونَ، تائبُونَ، ساجدُونَ، عابدُونَ، لربنا حامدُونَ، صدقَ الله وعدَهُ، ونصرَ عبدَهُ، وهزمَ الأحزابَ وحدَهُ. لفظ أحمد. ووقع عند الترمذي: "كبَّر ثلاثًا")