مرفوعًا). (قال الترمذيُّ: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. قال أبو عَمرو غفر الله له: راجع لزاما باب تأويل مختلف الحديث)(خت، م، س، ت، ق، حب، ابن أبي داود، ابن منده توحيد، الحافظ تغليق)(حديث الوزير / ٣٤٨؛ البعث ح ١).
٣٤٨/ ٣٠ - (مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ الله تعالى، أحبَّ الله لقاءَهُ، ومَنْ كَرِهَ لقاءَ الله تعالى، كره الله لقاءَهُ، والموتُ قبلَ لقاء الله عزَّ وجلَّ).
(رواه: زكريا بنُ أبي زائدة، عن الشعبيّ، عن شُرَيح بنِ هانيء، عن عائشة مرفوعًا به. ورواه عن زكريا جمعٌ من أصحابه، منهم: يحيى القطان، ووكيع، ويزيد ابنُ هارون، وسفيان بن عُيَينة، وعليّ بنُ مُسهر، وعيسى بنُ يُونس. وتابعه: مُطَرِّفٌ، عن الشعبيّ).
(صحيحٌ. وله طرق أخرى عن عائشة. وفي الباب عن: أبي هريرة، وعبادة بن الصامت، وأنس بن مالك، ومعاوية بن أبي سفيان، وأبي موسى الأشعري، ورجل من أصحاب النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، وقد خرَّجتُها في كتاب البعث لابن أبي داود رقم ١)(م، حم، حمي، أبو سعيد الدارمي، طب أوسط، ابن منده توحيد، بغ)(حديث الوزير / ٣٤٧ ح ١٢٢، البعث / ٢٩ ح ١ - ٢).
٣٤٩/ ٣١ - (مَنْ ذُكِرْتُ عنده فليُصَلِّ عليَّ، فإنه مَنْ صَلَّى عليَّ مرَّةً صلى الله عليه عشرًا).
(أنس - رضي الله عنه - مرفوعًا به). هذا حديثٌ صحيحٌ لطرقه وشواهده. وقد فصَّلتُ ذلك في "درأ العيلة بتخريج عمل اليوم والليلة" لابن السني) (بخ، س، سي، ت، سني، الدولابي)(رسالتان / ٢٨ - ٢٩).