فيقولُ لرسوله: خُذ ما تيسر وأترك ما عَسُرَ، وتجاوز، لعلَّ الله أنْ يتجاوز عنِّا. فلما هلك قال الله: هل عملت خيرًا قطُّ؟ قال: لا، إلا أنه كان لي غلامٌ، وكنت أُداينُ النَّاسَ، فإذا بعثتُهُ يتقاضى، قلتُ له: خذ ما تيسر، واترك ما عَشرَ وتجاوز، لعلَّ الله أنْ يتجاوز عنَّا. قال الله: قد تجاوزتُ عنك).
(عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا به). (هذا حديثٌ صحيحٌ)(س، حب، ك)(صحيح القصص / ٣٠؛ تنبيه ٢ / رقم ٨٤٩).
٣٥٩/ ٦ - (أنَّ سعد بنَ عُبادة - رضي الله عنه - تُوفِّيت أُمُّه وهو غائبٌ عنها، فقال: يا رسول الله إنَّ أُمِّي تُوفِّيت وأنا غائبٌ عنها، أينفعُها شيءٌ إن تصدقتُ به عنها؟ قال:"نعم". قال: فإنِّي أُشهدُك أن حائطي المخراف صدقةٌ عليها).
(رواه: يعلى بنُ مسلم، أنه سمع عكرمة، يقول: أنبأنا ابنُ عباس - رضي الله عنهما -، به). (صحيحٌ)(خ، عب، حم، خز، هق)(تنبيه ٤ / رقم ١٢٢١؛ تنبيه ١٢ / رقم ٢٥٠٠).
٣٦٠/ ٧ - (بينا رجلٌ بفلاةٍ مِنَ الأرض، فسمع صوتًا في سحابة يقول: اسق حديقةَ فلان! فتنحى ذلك السحابُ، فأفرغ ماءَه في حرَّةٍ، فإذا شرجةٌ مِنْ تلك الشراج قد استوعبت ذلك الماء كله، فتتبَّع الماء، فإذا رجل قائمٌ في حديقته، يحول الماء بمسحاته، فقال له: