"عن أبي سعيد"؛ وإسحاق بنُ أحمد لو كان ثقةً، فلا تحتمل مخالفته للإمام أحمد، كيف ولا أعرفُه بجرح ولا تعديل؟!.
النظر الثاني: أن يكون ذكرُ "أبي هريرة" من أخطاء النُّسّاخ، يؤيد ذلك أني لم أجد هذا الحديث في ترجمة" عطاء بن يزيد، عن أبي هريرة "من" إتحاف المهرة "(١٥/ ٣٩٥ - ٣٩٨)، وهذا ليس دليلًا أكيدًا، لأنه سقط من الحافظ تراجمُ عديدةٌ من "المستدرك"، فلربما وقع له هنا ما وقع له في غيره. ربما يعضد هذا الأخير أنني راجعتُ ترجمة "عطاء بن يزيد، عن أبي سعيد" من "الإتحاف"(٥/ ٣٠٨) فوجدتُهُ عزا الحديث إلى موطأ مالك، وأحمد، والدارميّ، وأبي عوانة، وابن حبان، ولم يعزه إلى الحاكم. فالله أعلم.).
(تخريج حديث أبي سعيد: خ، م، عو، نعيم، د، ت، س، حم، مي، حب، عب، يع، ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق، ابن عبد البر، هق، هق شعب، بغ.
تخريج حديث أبي هريرة: ك) (تنبيه ١٢ / رقم ٢٣٥٨).
٣٧٢/ ١٩ - (مَنْ أحبَّ أن يُبسطَ له في رزقه، ويُنسأَ له في أثره، فليصل رحمة).
(رواه: الزهريُّ، عن أنس - رضي الله عنه - مرفوعًا. وله طريق آخر عن أنس، وشواهد عن