٢٥٩ - ٢٧٠؛ فصل الخطاب / ٦٦؛ التوحيد / ربيع أول / ١٤١٧ هـ؛ تنبيه ٦ / رقم ١٦٠٥؛ الفوائد / ١٨٩؛ النافلة ح ٢١٢).
٤٣٩/ ١٢ - (الملائكةُ تصلِّي على أحدكم ما دام في مُصَلاه، اللهم اغفر له، اللهم ارحمه).
(عقبة بن خالد السكوني، ويحيى بنُ أبي زكريا الغساني -وهذا لفظه-، وعبدة ابنُ سليمان، ثلاثتهم عن هشام بن عُروة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: .. فذكره). (وقد رواه مالك، عن أبي الزناد بهذا الإسناد. وهو عند البخاري. وقد رواه الزهريُّ، عن الأعرج، عن أبي هريرة مرفوعًا مثله. وهو عند مسلم وله طرق أخرى عن أبي هريرة - رضي الله عنه -)(خ، م، عو، د، س، س كبرى، ط، حم، حب، البزار، طب أوسط، هق)(تنبيه ٧ / رقم ١٦٩٢؛ تنبيه ١٢ / رقم ٢٤٧٥).
٤٤٠/ ١٣ - (أمَّا إنَّا كنَّا نفعله على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. يعني: صلاة ركعتين سنة قبل صلاة المغرب).
(قال يزيد بنُ أبي حبيب: سمعتُ أبا الخير، يقول: أتيتُ عقبة بنَ عامر، فقلتُ: ألا أُعَجِّبُكَ من أبي تميم الجيشانيِّ؟ يركع ركعتين قبل صلاة المغرب. فقال عقبة: .. فذكره. زاد عند البخاري: فقلتُ ما يمنعك الآن؟ قال: الشغل. وعند أحمد: وأنا أريد أن أغمصَهُ. وعند البيهقي: يركع ركعتين حين يسمع أذان المغرب). (قال الحافظُ في "الفتح"(٣/ ٦٠): "في هذا الحديث رد على القاضي أبي بكر بن العربي إذ قال: لم يفعلهما أحدٌ بعد الصحابة، لأن أبا تميم تابعيٌّ، وقد فعلهما" انتهى. قلتُ: وأخرج حسن بنُ موسى الأشيب في "جزئه"(٢٢)، بسند صحيح، عن