سُلَيمان:{رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي}[ص / ٣٥]. فَرَدَّهُ الله خاسئًا. قوله:(فَذَعَتُّهُ) بالذال المعجمه بعدها عين مهملة ومخففة ومثناة مشددة، يعني: فخنقته. ووردت في رواية هكذا (فدعَّتُّه) بالدال المهملة وتشديد العين والتاء، ومعناها: دفعته. وفي رواية أخرى:(فأخذته). وكلُّها في الصحيح. ويستفاد من الحديث جواز العمل الخفيف في الصلاة).
(رواه: محمد بنُ زياد، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا به). (هذا حديثٌ صحيحٌ، متفقٌ عليه. وفي الباب عن أبي الدرداء - رضي الله عنه -)(صحيح القصص / ٣٨).
٤٥٠/ ٢٣ - (إنَّ عيني تنامان، ولا ينامُ قلبي).
(رواه: الإمامُ مالك، عن سعيد المقبري، عن أبي سلمة، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: يا رسول الله أتنام قبل أن توتر؟ فقاك:"يا عائشة، .. الحديث"). (حديثٌ صحيحٌ)(خ، م، عو، د، س، ط، حم، ابن بشران، خز، حب، هق، هق دلائل، هق معرفة، بغ)(التوحيد / ربيع أول / ١٤٢٠ هـ؛ التوحيد / ربيع أول ١٤١٩ هـ؛ بذل ١/ ٣٤٥؛ غوث ١/ ٢٣؛ النافلة ٢/ ٩).
٤٥١/ ٢٤ - (إنما جهرتُ لأعلمكم أنها سنَّةٌ، والإمام كفاها. وفي رواية: إنما فعلتُ لتعلموا أنها سُنَّةٌ).
(رواه: سفيان الثوري، عن زيد بن طلحة التيميّ، قال: سمعتُ ابن عباس - رضي الله عنهما - قرأ على جنازة فاتحة الكتاب وسورة، وجهر بالقراءة، وقال: .. فذكره). (سنده صحيحٌ. قال البيهقيُّ: ذِكْرُ السورة فيه غير محفوظ)(س، يع، جا، عبد الله بن محمد بن سعيد) (التوحيد / ١٤١٩ هـ / ربيع الآخر؛ غوث