للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طالب العلم"؛ وعن زيد بن خارجة - رضي الله عنه -، وانظر سياقَ حديثه في "أبواب الذكر والدعاء") (خ، م، د، س، ق، حم، ط، سني، هق، بغ) (رسالتان / ٣٨).

٤٥٥/ ٢٨ - (أَوتِرُوا قبلَ أنَّ تُصْبِحُوا).

(رواه: يحيى بنُ أبي كثير، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - مرفوعًا به).

(حديثٌ صحيحٌ. قال أبو عَمرو -غفر الله له-: راجع باب "تأويل مختلف الحديث") (م، عو، س، ق، مي، حم، ش، طي، خز، عب، ابن نصر قيام الليل، ك، هق، نعيم حلية) (التوحيد / رمضان / ١٤١٤ هـ).

٤٥٦/ ٢٩ - (بينما أنا في الحطيم مضطجعًا، إذ أتاني آت، فقدَّ ما بين هذه إلى هذه فاستخرج قلبي، ثم أُتيتُ بطست من ذهب مملوءةً إيمانًا، فَغُسِلَ قلبي بماء زمزم، ثمَّ حشى، ثم أعيد، ثم أتيت بدابة دون البغل وفوق الحمار أبيض يقال له: البراقُ، يضع خطوه عند أقصى طرفه، فحملت عليه، فانطلق بي جبريلُ حتى أتى السماء الدنيا، فاستفتح، فقيل: مَنْ هذا؟ قال: جبريلُ. قيل ومَنْ معك؟ قال: محمد. قيل: وقد أرسل إليه؟ قال: نعم. فقال: مَرْحَبًا به، فَنِعْمَ المجييء جاء، فَفُتِحَ، فلمَّا خَلَصْتُ فإذا فيها آدمُ، فقال: هذا أبوك آدمُ، فسلِّمْ عليه، فسلمتُ عليه، فرد السلام ثم قال: مرحبًا بالنبي الصالح، والابن الصالح. ثم صعد بي حتى أتى السماء الثانية، فاستفتح، فقيل: مَنْ هذا؟: قال جبريل، قيل: ومن معك؟ قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>