٤٨٨/ ٢ - (أنَّ رجلًا قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو واقفٌ على الباب، وأنا أسمعُ: يا رسول الله! إنِّي أُصبحُ جُنُبًا، وأنا أريد الصيام. فقال - صلى الله عدية وسلم -: "وأنا أُصبح جُنُبًا وأنا أُريدُ الصيام فأغتسلُ وأصومُ". فقال له الرجل: يا رسول الله إنَّكَ لستَ مِثْلَنَا، قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبكَ وما تأخرَ. فغضب رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، وقال:"واللهِ إنِّي لأرجو أنْ أكونَ أخشاكُم لله، وأعلَمَكُم بِمَا أَتَّقِي").
(رواه مالك -وهذا حديثه-، وإسماعيل بنُ جعفر، ومسلم بنُ خالد، وزيد ابنُ أبي أنيسة، أربعتهم عن أبي طُوَالة عبد الله بنِ عبد الرحمن، عن أبي يونُس مولى عائشة، عن عائشة -رضي الله عنها- به).
(م، د، س كبرى، ط، حم، شفع، يع، خز، حب، طح مشكل، طح معاني، نعيم، هق، هق معرفة، ابن عبد البر)(تنبيه ١٢ / رقم ٢٤٦٢).
٤٨٩/ ٣ - (إنما هي رخصةٌ مِنَ الله لعباده، فمن فعلها فحسنٌ جميلٌ، ومن تركها فلا جُناح عليه).
(حيوة بنُ شريح -واللفظ له-، وعَمرو ابنُ الحارث، وابنُ لهيعة، ثلاثتُهُم عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن، أنَّه سمع عروة بنَ الزبير، يُحدث عن أبي مُراوح، عن حمزة الأسلمي صاحب رسول الله على الله عليه وسلم، أنَّه قال: