٤٩١/ ٥ - (كان أكثر صيامه سِوَى رمضان في شعبان، كان يصومُهُ، أو عامَّتُه).
(رواه جماعةٌ عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، أنه سأل عائشة أمّ المؤمنين - رضي الله عنها -، عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل، قالت: كان يُصَلِّي بعدَ العِشاء الآخرة فيما بينه وبن الفجر ثلاثَ عشرةَ ركعةً، منها ركعتان مع الفجر، فسألتها عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: .. فذكرته).
(تقدم تخريجه وبيان موضعه في كتب الشيخ برقم ٤٧٦).
٤٩٢/ ٦ - (كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يُصبِحُ، وهو جُنُب، فيُتمُّ صومَه).
(رواه: النسائيُّ في "كتاب الصيام"(٢/ ١٨٧ - السنن الكبرى)، قال: أخبرني أبو بكر بنُ عليّ، قال: ثنا داود بنُ رشيد، قال: ثنا أبو حفص، عن منصور، عن مجاهد، عن عائشة - رضي الله عنها - بهذا. ورواه: شريك بنُ عبد الله النَّخَعِيّ، عن منصور بهذا الإسناد، بلفظ:"أنَّ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - كان يُصبِحُ جُنُبًا، ثم يُتمُّ صومَه").
(أبو حفص: هو الأبَّار، اسمه عُمر بنُ عبد الرحمن بنِ قيس الكوفي، وثقه: ابنُ معين، وعثمان بنُ أبي شيبة، والدارقطنيُّ، وابنُ حبان. وقال أحمد، والنسائيُّ: ليس به بأس. وقال أبو حاتم، وأبو زرعة: صدوق. وداود بنُ رشيد: أحدُ الثقات الرُّفعاء.