٤٩٥/ ٩ - (نعم، أخبَرَنِي بلالٌ مؤذِّنُ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّهُ في السَّبْعِ في العَشْرِ الأواخر. يعني: ليلة القدر).
(قال البخاريُّ: حدثنا أصبغُ، قال: أخبرني ابنُ وهبٍ، قال: أخبرني عَمرو ابنُ الحارث، عن ابن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن الصُّنَابِحِيِّ، أَنَّهُ قال له: متى هاجرتَ؟ قال: خرجنا من اليمن مهاجرينَ، فقدمنا الجُحْفَةَ، فأقبلَ راكبٌ، فقلتُ له: الخبرَ؟ فقال: دفنَّا النبيّ - صلى الله عليه وسلم منذُ خَمْسٍ. قلتُ: هل سمعتَ في ليلة القدر شيئًا؟ قال: نعم .. وذكره).
(صحيحٌ. قال أبو عَمرو -غفر الله له-: وفيه تصحيح سماع عبد الرحمن بن عسيلة الصُّنَابحيِّ من بلال - رضي الله عنه -. انظر القاعدة التي ذكرها شيخُنا فيما مضى في الحديث رقم ٩، ورقم ٨٣، ونظرها في الأحاديث أرقام: ٩٤، ١٣٧، ٢٩٩، ٣٦٢، ٤٧٣)(خ)(التسلية / ح ٣١).
٤٩٦/ ١٠ - (هي رخصةٌ مِنَ الله، مَنْ شاء أخذَ بها فحسنٌ، ومَنْ أحبَّ أنْ يصومَ فلا جُناح عليه).
(رواه: موسى بنُ أعين -واللفظ له-، وعبد الله بنُ وهب، كلهما عن عَمرو ابن الحارث، عن محمد بن عبد الرحمن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير، عن أبي مُراوح، عن حمزة بن عَمرو الأسلمي، أنه قال: يا رسول الله! إنَّ بي قوةً على الصيام في السفر، فهل عليَّ جناحٌ؟ فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: هي رخصةٌ مِنَ الله .. الحديث). (م، س، خز، حب، قط، طب كبير، طب