٥٥٣/ ٤ - (بايعتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - على السَّمْعِ والطَّاعَةِ، فلقَّنَنِي "فيما استطعت"، والنُّصحِ لكلِّ مُسلم).
(أخرجه البخاريُّ في كتاب الأحكام / باب كيف يُبَايعُ الإمامُ الناس / ١٣/ ١٩٣ رقم ٧٢٠٤، عن يعقوب بنِ إبراهيم الدَّورقيّ. وأخرجه مسلمٌ في كتاب الإيمان / باب بيان أنَّ الدينَ النصيحةُ / رقم ٩٩/ ٥٦ عن سُرَيج بنِ يونس ويعقوب ابنِ إبراهيم الدورقي. كلاهما عن هُشَيم، عن سيَّار أبي الحكم، عن عامر بنِ شراحيل الشعبيّ، عن جرير بنِ عبد الله البجلي - رضي الله عنه -، قال:. . . فذكره. قال يعقوب في روايته: حدثنا سيَّار).
(اتفق الشيخان على تخريج حديث الشعبي عن جرير، هذا. وانفرد مسلمٌ بحديثين أحدهما: إذا أتاكم المصدِّق. . . انظره في أبواب: الزكاة، والثاني: أيما عبدٍ أبق. . . انظره في أبواب: الإيمان)(خ، م)(تنبيه ٩ / رقم ٢١٢٤).
٥٥٤/ ٥ - (رأيتُ عُمر بنَ الخطاب - رضي الله عنه -، قبل أن يصاب بأيام بالمدينة، وقف على حُذَيفةَ بنِ اليمان وعُثمانَ بنِ حُنَيف، قال: كيف فعلتما؟ أتخافانِ أَنْ تكونا حَمَّلتُما الأرض ما لا تُطيقُ؟ قالا: حملناها أمرًا هي له مُطِيقة، ما فيها كبيرُ فضل. قال: انظرا أن تكونا حملتما الأرض ما لا تطيق. قالا: لا. فقال عُمر: لئن سلَّمني الله لأدعَنَّ أراملَ أهل العِراق لا يحتجن إلى رَجُلٍ بعدي أبدًا. قال: فما