٥٩٤/ ٧ - (لا تَنَاجَشُوا، ولا يَبِعْ حَاضِرٌ لبَادٍ، ولا يَبِع الرَّجُلُ على بيعِ أَخِيهِ، ولا يخطبُ الرجل على خِطْبَةِ أخيهِ، ولا تَسْأَلُ المرأَةُ طلاقَ أُخْتِهَا. زاد في رواية: لِتَكْتَفِيءَ ما فِي إِنَائِهَا).
(أخرجوه من طرق: عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - به مرفوعًا. وللحديث طرق كثرة عن أبي هريرة - رضي الله عنه -. وشواهد عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم). (قال الترمذيُّ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ)(خ، م، د مختصرًا، س، ت، ق، حم، شفع، حمي، عب، جا، طب صغير، هق، بغ)(غوث ٢/ ١٥٧ ح ٥٦٣؛ ٣/ ٢٠ ح ٦٧٧؛ كتاب المنتقى / ٢١٥، ٢٥٠ ح ٦١٤، ٧٣٤؛ بذل الإحسان رقم ٤٥٠٣).
٥٩٥/ ٨ - (مَرَّ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِرَجُلٍ يبيعُ طعامًا، فأُوحِيَ إليه:"أَدْخِلْ يَدَكَ مِنْ أَسْفَلِهِ" فَأَدخَلَ يَدَهُ، فَوَجَدَهُ مُخَالِفًا، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "ليس مِنَّا مَنْ غَشَّنَا" هذا لفظ حديث سفيان عند ابن الجارود. ولفظه عند الحاكم: مَرَّ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - بِرَجُلٍ يبيعُ طعامًا، فأعجبه، فأدخَلَ يَدَهُ فيه، فإذا هو بطعامٍ مَبْلُولٍ، فقال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "ليس مِنَّا مَنْ غَشَّنَا")