عن عبيدة، عن عليّ فذكره. أخرجه أخرجه السَّرَّاج ٨/ ١٤٢ / ١، قال: ثنا أبو يحيى البزار: ثنا إبراهيم بنُ أبي الليث: ثنا الأشجعيُّ.).
(قال شيخُنا - رضي الله عنه -: فهذا إن لم يهم فيه عاصم، محمولٌ على أن زر ابنَ حبيش سمعه من عليّ ومن عبيدة عن علي، ومثل هذا في الأسانيد كثيرٌ؛ ثم وقفت على ما يؤيد ذلك والحمد لله: انظر الحديث التالي).
(ق، ابن سعد، خز، يع، حب، حم، طح معاني، عب، السَّرَّاج، ابن أبي حاتم، ابن جرير، ابن أبي خيثمة، ابن عبد البر، ابن الدمياطي، هق، بغ).
(الفوائد / ٧٣ - ٧٤ ح ٢٨).
٦١٢/ ٧ - (كنَّا نرى أنها صلاةُ الفجر، فبينا نحن كذلك نقاتل الأحزاب، حتى أرهقتنا الصلاة، وكانت قبيل غروب الشمس، فقال صلى الله عليه وسلم:"اللهم املأ قلوبَ هؤلاء الذين شغلونا عن الصلاة الوسطى نارًا، واملأ أجوافهم -أو املأ قُبُورَهم نارًا، أو املأ بُيُوتَهم نارًا- "فعلمنا يومئذٍ أنها صلاة العصر).
(فأخرجه محمد بنُ إبراهيم الجرجانيُّ في الأمالي ق ٧٨/ ١ - ٢، من طريق عبد الرحمن بنِ عبد الله بن سعد: ثنا عَمرو بنُ قيس، عن عاصم، عن زر بنِ حُبَيش، قال: انطلقتُ أنا وعَبِيدة السلمانيّ إلى عليّ، فأمرتُ عبيدةَ أن يسأله عن الصلاة الوسطى فقال له عبيدة: يا أمير المؤمنين! ما الصلاة الوسطى؟ قال: ... فذكره).
(قال شيخُنا - رضي الله عنه -: وعَمرو بنُ قيس: ليس هو الملائي، بل هو عَمرو ابنُ أبي قيس الرازي وثقه ابنُ معين وابنُ حبان. وقال البزار: مستقيم الحديث.