للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الواحدة إلى سبعة. فإن قيل فإنَّا نجد بعضَ الكلمات يُقرأ على أكثر من سبعة أوجه، فالجواب أن غالب ذلك إما لا يثبت الزيادة، وإما أن يكون من قبيل الاختلاف في كيفية الأداء كما في المد والإمالة ونحوهما. وقيل ليس المراد بالسبعة حقيقة العدد بل المراد التسهيل والتيسير، ولفظ السبعة يطلق على إرادة الكثرة في الآحاد كما يطلق السبعين في العشرات والسبعمائة في المئين ولا يراد العدد المعين، وإلى هذا جنح عياض ومن تبعه. وذكر القرطبيُّ عن ابن حبان أنه بلغ الاختلاف في معنى الأحرف السبعة إلي خمسة وثلاثين قولًا ولم يذكر القرطبي منها سوى خمسة. وقال المنذري: أكثرها غير مختار، ولم أقف على كلام ابن حبان في هذا بعد تتبعي مظانه من "صحيحه". وسأذكر ما انتهى إليَّ من أقوال العلماء في ذلك مع بيان المقبول منها والمردود إن شاء الله تعالى في آخر هذا الباب". اهـ.).

(خ، م، حم، أبو عبيد فضائل القرآن، الذهلي جزء من حديثه، عب، ابن جرير، أبو الحسين الدقاق، ابن الأعرابي، طح مشكل، أبو محمد الجوهري، طب أوسط، طب صغير، هق، هق صغير، هق شعب، خط، بغ) (التسلية / ح ٣٩؛ ابن كثير ١/ ١٨٩؛ الفضائل / ٩٤).

ثانيًا: فصلٌ فيه حديث عثمان بنِ عفان رضي الله عنه: أخرجه أبو يعلى في مسنده الكبير كما في النشر ١/ ٢١، وفي المجمع ٧/ ١٥٢، عن أبي المنهال سيَّار ابنِ سلامة، قال: بلغنا أنّ عثمان - رضي الله عنه -، قال يومًا وهو على المنبر: اذكر الله رجلا سمع النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: "أنزل القرآن على سبعة أحرف، كلُّها شافٍ كافٍ" لما قام، فقاموا حتى ما يُحصوا، فشهدوا أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال ذلك، فقال عثمان: وأنا أشهدُ معهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>