(قال الحافظُ في الفتح ٩/ ٤٥: إسنادُهُ صحيحٌ)(عخ، س فضائل، س مناقب، حم، ش، ابن سعد، طح مشكل، طح معاني، يع)(التسلية / ح ٥٢).
فصلٌ: وأخرجه أحمد ١/ ٢٧٥، ٣٢٥، والبزار ج ٣ / رقم ٢٦٨٣، والطحاويُّ في المشكل ٤/ ١٩٦، والحاكم ٢/ ٢٣٠، من طرقٍ عن إسرائيل ابنِ يونس، عن إبراهيم بنِ مهاجر، عن مجاهد، عن ابن عباسٍ نحوه.
قال الحاكم:"هذا حديثٌ صحيحُ الإسناد، ولم يخرجاه بهذه السياقة".
ووافقه الذهبيُّ! كذا! وإبراهيم بن مهاجر: مشَّاه أحمد وغيره، وضعَّفهُ آخرون، وهو مقاربُ الحال، ويصلح في الشواهد والمتابعات كما هو الحالُ هنا. وقد مضى له طريقٌ آخر في الحديث الماضي، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
وقال الهيثميُّ في المجمع ٩/ ٢٨٨:"رجال أحمد رجال الصحيح"!!. كذا قال!!. التسلية / ح ٥٢.
إنما يؤخذُ القرآنُ مِنَ المهرة والمتقنين:
٦٣٦/ ٣١ - (خذوا القرآن من أربعة: عبد الله بن مسعود، وسالم، ومعاذ بن جبل، وأُبَيّ بن كعب).
(رواه: شعبة، عن عَمرو بنِ مُرَّة، عن إبراهيم النَّخَعِيّ، عن مسروق، قال: ذُكرَ عبد الله بنُ مسعود عند عبد الله بنِ عَمرو، فقال: ذاك رجلٌ لا أزالُ أُحبُّهُ، سمعتُ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يقول: ... فذكره.
وهذا لفظُ أبي داود الطيالسي، وحفص بنِ عُمر كلاهما عن شعبة. ورواه: غندر، ومعاذ بنُ معاذ، وأبو الوليد، وأبو داود الطيالسيان، وحفص بنُ عُمر، وهاشم ابنُ