للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(صحيحٌ. وقول موسى بن عقبة: ولم أسمع أحدًا سمع من النبيّ - صلى الله عليه وسلم - غيرها. يعني غير أم خالد. وهو يعني: أنه لم يرو عن صحابيٍّ غيرها، مع أنه حجَّ مع ابنِ عُمر، ورأى سهل بنَ سعد. ويؤخذُ مِنْ هذا أنّ اللقيا لا تقتضي السماع، وكذلك الرؤيا، خلافًا لبعص المعاصرين لنا ممن يقولون بذلك. وقد سألتُ شيخَنا الألبانيّ عن هذه الدعوى، فأيَّد قولي والحمدُ لله).

(خ، حم، طب كبير هق عذاب القبر) (البعث / ٣٩).

فصلٌ: وله طريق آخر عن أُمِّ خالد: أخرجه طب كبير ج ٢٥ / رقم ٢٤٦ من طريق سهل بنِ عثمان، قال: ثنا جنادة بنُ سلم، عن عُبَيد الله بن عُمر، عن أمِّ خالد بنتِ خالد بنِ سعيد بنِ العاص الأكبر، قالت: فذكرته. قلت: وهذا حديثٌ منكرٌ. آفته: جنادة بنُ سلم. قال أبو حاتم: ضعيفُ الحديث، ما أقربه أن يُترك حديثُهُ، عمد إلى أحاديث موسى بن عقبة، فحدَّث بها عن عبيد الله بنِ عُمر. اهـ. وقال الأزديُّ: منكر الحديث عن عُبَيد الله بنِ عُمر، أخاف أن لا يكون ضعيفًا، وعند عجائبُ. اهـ. فيُفهمُ مِنْ قولِهمَا أن حديثَه عن عُبَيد الله بن عُمر منكرٌ، وإنما المحفوظُ في هذا الحديث: عن موسى بن عقبة. والله أعلم.

٦٥١/ ١٥ - (شغلونا عن الصلاة الوسطى، صلاة العصر، ملأ الله بُيُوتَهم وقُبُورَهم نارًا (٥)).

(أخرجوه من طرق: عن الأعمش، عن مسلم أبي الضحى، عن شُتَير بنِ شَكَل، عن عليّ - صلى الله عليه وسلم - مرفوعًا به.


(٥) حديث (الصلاة الوسطى) أخرجته بشواهده في أبواب: الصلاة والمساجد والأذان.

<<  <  ج: ص:  >  >>