به. ويحيى بنُ عقبة: واهٍ. ووقع في الحديث أنَّ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - صلاها يومَ بني النضير، وقد خطّأه الدمياطي).
(حديثٌ صحيحٌ)(م، عو، حم، ش، عب، خز، يع، السَّرَّاج، ابن جرير، ابن الأعرابي، ابن عبد البر، نعيم حلية، الدمياطي، هق، أبو حامد، خط)(الفوائد / ٧٢ - ٧٣ ح ٢٨).
٦٥٢/ ١٦ - (إنَّ العبدَ إذا وُضِعَ في قبره، وتولى عنه أصحابُهُ حتى إنَّه ليسمع قَرْعَ نعالِهم، أتاه ملكان فيُقْعِدَانه، فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل -لمحمد - صلى الله عليه وسلم -؟ فأمَّا المؤمنُ فيقول: أشهد أنَّه عبدُ الله ورسوله. فيقال: انظر إلى مقعدك مِن النار، فقد أبدلك الله به مقعدًا في الجنة. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فيراهما جميعا.
قال روحٌ في حديثه: قال: قتادة: فذكر لنا أنَّه يُفْسحُ له في قبره سبعون ذِراعًا، ويملأ عليه خضرا إلى يوم يبعثون.
ثم رجع إلى حديث أنس بنِ مالك، قال: وأمَّا الكافرُ والمنافقُ، فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: لا أدري، كنت أقول ما يقول الناس!. فيقال له: لا دريت، ولا تليت، ثم يضرب بمطراق مِن حديد ضربةً بين أذنيه، فيصيح صيحةً فيسمعها مَنْ يليه غير الثقلين.
وقال بعضهم: يضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعُهُ. هذا لفظ الإمام أحمد في المسند)