الانقطاع. صُبَابة: البقية اليسيرة من الشراب تبقى في أسفل الإناء. قَعْرًا: قعر الشيء أسفله. كَظِيظ: أي ممتليء. قَرِحَت: أي صار فيها قروح وجراح. سعد ابن مالك: هو سعد بنُ أبي وقاص - رضي الله عنه -).
(قال الإمامُ مسلم في كتاب الزهد من صحيحه ٢٩٦٧/ ١٤: ثنا شَيْبَان بنُ فَرُّوخ: ثنا سُلَيمان بنُ المغيرة: ثنا حُمَيد بن هلال، عن خالد بنِ عُمَير العدويّ، قال: خَطَبَنَا عُتبة بنُ غَزْوان، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: ... فذكره).
٦٦٦/ ١٤ - (مَنْ آمَنَ باللهِ وبرسولِهِ وأقامَ الصلاةَ وصامَ رمضانَ: كان حَقًّا على الله أَنْ يُدْخِلَهُ الجنَّةَ، جاهدَ في سبيل الله أو جلسَ في أرضه التي وُلِد فيها. فقالوا: يا رسولَ الله أفلا نُبَشِّرُ النَّاسَ؟ قال: إِنَّ في الجَنَّةِ مائة درجةٍ، أعدَّها اللهُ للمجاهدين في سبيل الله، ما بَيْنَ الدرجتين كما بينَ السماءِ والأرض، فإذا سألتُمُ الله فاسألُوه الفِرْدَوسَ فإِنَّهُ أوسطُ الجنة وأعلى الجنة، -أراه قال: وفوقَهُ عرشُ الرحمنِ- ومنه تَفَجَّرُ أنهارُ الجنَّة. قال محمد بنُ فليح عن أبيه:"وفوقَة عرشُ الرحمن".
قال الحافظُ في الفتح: يعني روى محمد بنُ فليح هذا الحديثَ عن أبيه بإسناده هذا فلم يشك كما شك يحيى بنُ صالح -شيخ البخاري-، بل جزم عنه بقوله: وفوقه عرش الرحمن. وقد أخرج البخاريُّ روايةَ محمد بنِ فليح لهذا الحديث في كتاب التوحيد. اهـ.)