عبيد الله بنُ موسى، وحسين بنُ محمد، وأبو أحمد الزبيريّ، وعبيد الله بنُ رجاء.
وخالفهم: مُؤَمَّل بنُ إسماعيل، فرواه عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عَمرو ابنِ الحارث، عن جويرية، قالت: ما تَرَكَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يوم تُوُفِّيَ إلا: بغلةً بيضاء، وسلاحه، وأرضًا جعلها صدقة. فجعله من "مسند جويرية".
أخرجه طب أوسط رقم ٥١٥، قال: ثنا أحمد بنُ القاسم، قال: ثنا إبراهيم ابنُ محمد بنِ عرعرة، قال: ثنا مؤمل بنُ إسماعيل.
قال الطبرانيُّ:"لم يرو هذا الحديث عن أبي إسحاق إلا إسرائيل، تفرَّد به: مؤمل".
قال الهيثميُّ ٩/ ٤٠:"إسناده حسنٌ".
قلتُ: كذا! والصواب: أنَّ السندَ ضعيفٌ للمخالفة، ومؤملٌ: ففط حفظه ضعفٌ، ولا يقوى على مخالفة واحدٍ من المتقدمين فضلًا عن جميعهم - رحمه الله - فالصوابُ: أنَّ الحديثَ من "مسند عَمرو" لا من "مسند جويرية". والله أعلم.
٧١٧/ ٥ - (ما تَرَكَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - دينارًا ولا دِرهمًا، ولا شاةً ولا بعيرًا، ولا أوصى بشيء).
(أخرجوه من طرقٍ: عن الأعمش، عن أبي وائل، عن مسروق، عن عائشة -رضي الله عنها-، قالت: ... فذكرته). (حديثٌ صحيحٌ)(م، عو، د، س، ق، حم، حم زهد، إسحاق، ش، عُمر بن شبة، يع، أبو الشيخ أخلاق، حماد ابن إسحاق، ابن الأعرابي، طب أوسط، ابن بشران، أبو بكر الشافعي، هق، بغ، بغ شمائل)(التسلية / ح ١٦٦).
فصلٌ فيه الاختلافُ على الأعمش: ورواه عن الأعمش كما تقدم: