للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شُمَيل، ومسلم بنُ إبراهيم.

وتوبع شعبة. تابعه: سفيان الثوري (١٠)، ومعمر بنُ راشد، وعمار بنُ رزيق، وأبو الأحوص سلام بنُ سليم، وإسرائيل بنُ يونس، وشريك النَّخَعِي، ومحمد ابنُ طلحة، وعَمرو بنُ قيس، وإسماعيل بنُ حماد بنِ أبي سليمان، ومحمد بنُ جُحَادة، وعبد الملك بنُ أَبْجَر، وجابر بن يحيى الحضرميُّ.

وقد توبع الأغر. ولبعضه شواهد عن جماعة من الصحابة، منهم: عوف بنُ مالك، وابنُ عباس، وكعب بنُ عُجْرَةَ، وأبو الرَّدَيْنِ، ومسلمة بنُ مخلد، وابنُ عُمر (١١)، وأنس بنُ مالك -رضي الله عنهم-). (صحيحٌ، (م -والسياق له-، حم، طي، يع، طب دعاء، هق أسماء، نعيم حلية، بغ) (التسلية / ح ٦٣؛ تنبيه ١١ / رقم ٢٣٠٨).

٧٢٨/ ١٦ - (مَا مِنْ قومٍ يَذكُرُونَ الله إلا حَفَّتْ بهمُ الملائكةُ، وغَشِيَتْهُم الرحمةُ، ونَزَلَتْ عليهم السَّكِينَةُ، وذكرهم الله فِيمَنْ عنده).

(قال الترمذيُّ: ثنا محمد بنُ بشار: ثنا عبد الرحمن بنُ مهدي: ثنا سفيان -هو الثوري-، عن أبي إسحاق، عن الأغَرِّ أبي مُسلِم: أَنَّهُ شَهِدَ على أبي هريرة وأبي سعيد الخُدْرِيّ، أَنَّهما شهدا على رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، أَنه قال: ... وذكره). (قال الترمذيُّ: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. وقال أبو نعيم: غريبٌ من حديث الثوريّ، تفرَّد به عبدُ الرحمن. قال شيخُنا - رضي الله عنه -: وقد سبق أنَّ ابنَ مهدي رواه، عن شعبةَ. وروى عنه الروايتين معًا: الإمامُ أحمد. وتابعه عليه عن الثوريّ: زهير


(١٠) ويأتي حديثه في الرقم التالي.
(١١) وتقدم حديثه.

<<  <  ج: ص:  >  >>