"هو ما بين كذا إلى كذا"(١). ورواه عن شعبة جماعةٌ منهم: وكيع، والطيالسيُّ، ومحمد بنُ جعفر، ويحيى القطان، وحرمي بنُ عمارة، وعليّ بنُ الجعد، وخالد بنُ الحارث، وحجاج بنُ نصير، وبشر بنُ المفضل، والنضر بنُ شميل، وأبو النضر هاشم بنُ القاسم. وتوبع شعبة كما في الحديث التالي). (حديثٌ صحيحٌ)(خ، م، س، حم، طي، يع، طب كبير، ابن أبي عاصم، ابن أبي داود، أبو عَمرو السمرقندي)(البعث / ٧٧ ح ٣٧).
٧٤٣/ ١١ - (تَصَدَّقُوا فَإِنَّهُ سَيأتِي يومٌ لا يُقْبَلُ فيه الصَّدَقَة).
(رواه: مسعر بنُ كدام، عن معبد بن خالد، عن حارثة بنِ وهب والمستورد ابن شداد - رضي الله عنهما -، قالا: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: .. الحديث). (حديثٌ صحيحٌ. وله شاهد من حديث جرير بن عبد الله البجلي - رضي الله عنه - كما في الحديث التالي)(طب كبير)(الفوائد / ٨١).
٧٤٤/ ١٢ - (كنتُ جالسًا عندَ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - فأتاه قومٌ مُجتابي النّمار، مُتقلِّدي السُّيوف ليس عليهم أُزُرٌ ولا شيء غيرها، عامَّتُهم مِنْ مُضر -بل كلهم من مضر-، فلمَّا رأى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - الذي بهم مِنَ الجَهد والعرى والجوع تَمَعَّر وجهُ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم قام، فدخل بيته، ثم راح إلى المسجد فصلَّى الظهر، ثم صعد المنبر -منبرا صغيرًا- فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد! ذلكم أَن الله عز وجلَّ أنزلَ
(١) وقد خرَّجتُ طائفةً من الأحاديث في وصف حوض النبيّ - صلى الله عليه وسلم - في أبواب: (الجنة: صفتها وذكر نعيم أهلها).