٧٥٥/ ٧ - (والذي نفسي بيده، لولا أن رجالًا مِنَ المؤمنين لا تطيبُ أنفسُهُم بِأَنْ يتخلَّفُوا عنِّي، ولا أجدُ ما أحملُهُم عليه، ما تخلَّفتُ عن سرِيَّةٍ تغزو في سبيل الله. والذي نفسي بيده لوددتُ أَنِّي أُقْتَلُ في سبيل الله، ثم أُحْيَا، ثم أقْتَلُ، ثم أُحْيَا، ثم أُقْتَلُ).
(رواه الزهريُّ، عن سعيد بنِ المسيب وأبي سلمة بنِ عبد الرحمن، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا به). (إسناده صحيحٌ)(خ، س، حب، هق)(غوث ٣/ ٢٨٦ - ٢٨٧ ح ١٠٣٣؛ كتاب المنتقى / ٣٨٠ ح ١١٠٩).
٧٥٦/ ٨ - (انتدبَ الله لِمَنْ خرجَ في سبيله، لا يُخرجه إلا إيمانٌ بي، وتصديقٌ برسلي، أن أرجعه بما نال مِنْ أجرٍ أو غنيمةٍ، أو أدخله الجنة. ولولا أن أشق على أمتي ما قعدتُ خلفَ سريَّةٍ، ولوددتُ أني أُقْتَلُ في سبيل الله ثم أُحْيَا، ثم أُقْتَلُ، ثم أُحْيَا، ثم أُقْتَلُ. لفظ البخاري).
(رواه عمارة بنُ القعقاع، عن أبي زرعةَ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا به). (إسناده صحيحٌ)(خ، م، ق، حم، جا، هق)(غوث ٣/ ٢٨٦ - ٢٨٧ ح ١٠٣٣؛ كتاب المنتقى / ٣٨٠ ح ١١٠٩).
٧٥٧/ ٩ - (مَنْ مَاتَ ولم يَغزُ، وليسَ في نفسِهِ، ماتَ على شُعْبَةٍ مِنَ النِّفَاقِ).
(رواه: عُمر بنُ محمد بن المنكدر، عن سُمَيِّ، عن أبي صالح، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا به). (إسناده صحيحٌ) (م، خ كبير، د، س، حم، جا، لنا، نعيم