وأُرْسِلتُ إلى الأحمر والأسود، وأُعْطيتُ الشفاعة. وفي رواية:"وبعثتُ إلى الأسود والأبيض والأحمر").
(رواه: الزهريّ، عمَّن سمع أبا هريرة -إِمَّا سعيد هو ابن المسيب، وإِمَّا أبو سلمة هو ابن عبد الرحمن- وأكثر ذلك يقوله، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا). (هذا سندٌ صحيحٌ، مع ما فيه من تردد الزهريّ في اسم شيخه لأن كليهما ثقةٌ حافظٌ، وقد ثبتت روايةُ الزهريّ عنهما هذا الحديث. وقد ورد هذا من حديث: عليّ بن أبي طالب، وجابر بن عبد الله، وأبي ذر، وأبي أمامه، وابن عُمر، وأبي هريرة، وأبي موسى الأشعري، وأنس بن مالك، رضى الله عنهم)(حمي، ابن شاهين جزء من حديثة)(التسلية / ح ٣؛ بذل ح ٤٣٠).
٤/ ٤ - (ألا هل عسى رجلٌ يبلُغه الحديثَ عَنِّي، وهو مُتَّكِيءٌ على أريكته، فيقول: بيننا وبينكم كتابُ الله، فما وجدنا فيه حلالاً استحللناه، وما وجدنا فيه حرامًا حَرَّمناه، وإنَّ ما حرَّم رسولُ الله، كما حرِّم الله).
(رواه: معاوية بنُ صالح، عن الحسن بن جابر، عن المقدام بن معدي كرب - رضي الله عنه - مرفوعًا به. ورواه: حريز بنُ عُثمان، ومرْوان بنُ رؤبة معا، عن عبد الرحمن بن أبي عوف الحمصي، عن المقدام بن معدي كرب - رضي الله عنه - مرفوعًا. ويأتي سياقه في أبواب "الاعتصام بالكتاب والسنة". والحسن بنُ جابر إنما وثقه ابنُ حبان، لكنه متابعٌ كما رأيت). (صحيحٌ. وله شواهد عن بعض الصحابة، منهم: أبو رافع، وجابر، وأبو هريرة، وابن عباس، وأبو سعيد الخدري، رضي الله عنهم) (د، ت، ق، مي، حم، ش، ك، الحسن بن موسى، ابن نصر سنة، حب، طب كبير، طب مسند