قاصٌّ عليك الوصية. آمرك باثنين وأنهاك عن اثنين. آمرك بلا إله إلا الله، فإِن السموات السبع والأرضين السبع لو وضعت في كِفة، ووضعت لا إله إلا الله في كفة، رجحت بهن لا إله إلا الله ... الحديث).
(هذا حديث صحيح. صحَّ عن عبد الله بن عَمرو - رضي الله عنهما - مرفوعًا).
(بخ، حم، ك، هق صفات)(الزهد / ٥٣ ح ٦٥).
١٥/ ١٥ - (إنكم سَتَرَوْنَ رَبَّكُم عزَّ وجلَّ لا تُضَامُونَ في رؤيته، كما تنظرونَ إلى القمرِ ليلةَ البدرِ).
(رواه: إسماعيل بنُ أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: ... فذكره). (إسنادهُ صحيحٌ)(خ، م، د، ت، ق، حم، خز توحيد، ابن أبي عاصم، الآجري)(الزهد / ٤٧ ح ٥٨).
١٦/ ١٦ - (أَوَّلُ ما بُدِيءَ به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مِنَ الوحي الرُّؤيا الصالحةُ في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ. ثم حُبِّبَ إليه الخلاءُ، وكان يخلو بغَار حِرَاء، فيتحنثُ فيه -وهو التعبُّدُ- الليالي ذوات العدد، قبل أَنْ ينزعَ إلى أهله، ويتزوَّدُ لذلك. ثم يرجع إلى خديجةَ، فيتزود لمثلها، حتى جاءَهُ الحق وهو في غار حراء، فجاءه المَلَكُ، فقال: اقرأ. قال: ما أنا بقاريء. قال: فأخذني، فَغَطنِي حتى بَلَغَ مِنِّي الجَهْد، ثم أرسلني، فقال: اقرأ، قلت: ما أنا