٨٣٧/ ٢٧ -) جاء رجل إلى النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال: إنَّ أخي استَطْلَقَ بطنُهُ. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اسقِهِ عَسَلًا" فسَقَاهُ، ثم جاء، فقال: إني سقيتُهُ، فلم يَزِدْهُ إلا استِطْلاقًا. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اسقه عسلًا". فقال له ثلاثَ مرَّات، ثم جاء الرابعةَ، فقال:"اسقه عسلًا". فقال: قد سقيتُهُ، فلم يزده إلا استطلاقًا. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "صدقَ الله وكَذَبَ بَطْنُ أخيك". فَسَقَاهُ فَبَرأَ).
(رواه: قتادة، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -). (حديثٌ صحيحٌ).
٨٣٨/ ٢٨ - (جاءت الحُمَّى إلى النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فقالت: ابعثني إلى آثر أهلك عندك، فبعثها إلى الأنصار، فبقيت عليهم ستة أيام ولياليهنَّ، فاشتد ذلك عليهم، فأتاهم في ديارهم، فشكوا ذلك إليه، فجعل النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يدخل دارًا دارًا، وبيتًا بيتًا، يدعو لهم بالعافية، فلما رجع تبعته امرأةٌ منهم، فقالت: والذي بعثك بالحق! إني لمن الأنصار، وإن أبي لمن الأنصار، فادع الله لي كما دعوت للأنصار، قال: "ما فشئت؟ إن شئت دعوت الله أن يعافيك، وإن شئت صبرت ولك