(رواه: زيد بنُ الحباب، عن سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود - رضي الله عنه - مرفوعًا. وخالفه وكيعٌ فرواه، عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد موقوفًا. وهو الصواب لأن زيد بنَ الحباب كان يأتي عن الثوري بما يُنكر. وأنكر رفعه ابنُ عديّ والبيهقيُّ. وله طريق آخر: فرواه الأعمش، عن خيثمة، عن الأسود، عن ابن مسعود موقوفًا. وهذا سندٌ صحيحٌ). (صحيحٌ موقوفًا)(ق، ك، ش، ابن جرير، عديّ، هق، هق شعب)(الأمراض / ٩٧ - ٩٨ ح ٣٦).
٨٤٤/ ٣٤ - (قلت: يا رسول الله! أيُّ أشدُ الناس بلاءً؟ قال: الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثلُ فالأمثلُ من الناس. يُبْتَلَى الرجلُ على حَسب دينه، فإن كان في دينه صلابةٌ زيد في بلائِهِ، وإن كان في دينه رِقَّةٌ، خُفِّفَ عنه، فلا يزالُ البلاءُ بالعبد حتى يمشي على الأرض ليس عليه خطيئة).
(رواه: عاصم بنُ أبي النجود، عن مصعب بن سعد، عن أبيه سعد - رضي الله عنه -). (هذا
حديثٌ صحيحٌ. وهذا سندٌ حسنٌ لأجل عاصم، ولكن الحديث صحيحٌ لشواهده).
(س كبرى، ت، ق، مي، حم، ش)(الأمراض / ٢٩ ح ٥).
٨٤٥/ ٣٥ - (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحتجمُ في الأخدَعَينِ والكاهِل. وكان يحتجم لسبعَ عَشَرَةَ، وتسعَ عشرةَ، وإحدى وعشرين.
الأخدعان: هما عرقان في جانبي العنق. والكاهل: ما بين الكتفين، أو موصل العنق في الصُّلب).
(رواه: جرير بن حازم وهمام بنُ يحيى، عن قتادة، عن أنس - رضي الله عنه - به). (قال