لحسنٌ مقاربٌ، وإن فيها لبعض النكارة، وهو على ذلك حسنُ الحديث". نقله العقيليُّ في "الضعفاء" (٢/ ٧٤). وقال مغلطاي في "الإكمال" (٥/ ١٣٣): "قال المروزي: وسألتُه -يعني: أحمد- عن زيد بن أبي أنيسة، فحرَّك يده، وقال: صالحٌ وليس هو بذاك". وذكره الساجي في جملة الضعفاء. وذكرُ الساجي إياه في "الضعفاء" لا يدلُّ على أنه ضعيفٌ، ولكن طريقة العلماء كابن عديّ وأضرابه أنهم يذكرون الراوي في كتبهم إن وجدوا فيه مغمزا، حتى لو كان غر صحيح لتعنت الجارح أو نحوه، فإنهم يذكرون هذا الراوي، ويذبون عنه في الغالب، وإلا لو قصد الساجي أنه ضعيف لرد عليه قوله. وجملة القول أن رواية الجماعة عن الزهري أصح من رواية زيد بن أبي أنيسة، لا سيما بعد غمز أحمد إياه. والله أعلم.). (حديثٌ صحيحٌ)(خ، بخ، م، حم، حب، عب جامع، طي، البزار، هق، هق شعب، طح مشكل، بغ)(تنبيه١٢ / رقم ٢٥٠٤).
٨٤٨/ ٣٨ - (لكل داءٍ دواءٌ فإذا أُصِيبَ دواءُ الدَّاءِ، بَرأَ بإذن الله تعالى).
(رواه: عبد الله بنُ وهب، قال: أخبرني عَمرو بنُ الحارث، عن عبد ربه بن سعيد، عن أبي الزبير, عن جابر - رضي الله عنه - مرفوعًا به). (حديثٌ صحيحٌ)(م، س كبرى، حم، حب، ك، ك معرفة، طح معاني, ابن عبد البر، هق، هق صغير، نعيم طب)(الأمراض / ٨٣ ح ٣٢).
٨٤٩/ ٣٩ - (ما أحدٌ مِنَ المسلمين يُصابُ ببلاءٍ في جسدِهِ، إلا أمر الله الحفظةَ الذين يحفظونه، فيقول: اكتبوا لعبدي كل يومٍ وليلةٍ مثلَ ما كان يعملُ من الخيرِ، ما دام محبوسًا في وَثَاقِي)