فرواه عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: بتُّ عند خالتي ميمونة، فقام النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يُصلّي من الليل، فقمتُ عن يساره، فأخذ بيدي فأقامني عن يمينه، ومسح صدري، وقال:"اللهم آته الحكمة".
أخرجه الطبرانيُّ في الكبير ١٢٤٦٦ من طريق عاصم بن هلال البارقي، عن أيوب.
ولكن إسناده ضعيفٌ، وعاصم ضعَّفه ابنُ معين. وقال أبو زرعة: حدث عن أيوب بأحاديث مناكير. وليّنه النسائيُّ، ومشاه أبو حاتم وأبو داود.
وتابعهم عبد الأعلى بن عامر الثعلبي.
فرواه عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: أجلسني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجره، ومسح رأسي، ودعا لي بالبركة.
أخرجه أبو القاسم البغوي في معجم الصحابة ج ١٢ / ق ١٥٨/ ٢، قال: ثنا محمد بنُ حميد الرازي: نا هارون بنُ المغيرة: نا عَمرو بنُ أبي قيس، عن عليّ بن عبد الأعلى، عن أبيه، فذكره.
وسنده ضعيفٌ جدًّا. ومحمد بن حميد الرازي: واهٍ. وعبد الأعلى بن عامر: ضعيفٌ.
وابنُهُ وإن تكلم فيه أبو حاتم لكنهُ خيرٌ من أبيه. والله أعلم.
وتابعهم حكيم بنُ جبير.
فرواه عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: دخلتُ أنا وأبي على النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فسلّم عليه أبي، فلم يرجع إليه شيئًا، فلمَّا رجع إلى البيت قلتُ: يا أبَه، أما رأيت الرجل عنده، بين يديه يُحدثه! فرجعَ وهو ثقيلٌ، مخافة أن يكون عرض