٩٤٠/ ١٣ - (كان رجلٌ نصرانيًّا فأسلم، وقرأ البقرة وآل عمران، فكان يكتب للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فعاد نصرانيًّا، فكان يقول: ما يدري محمدٌ إلا ما كتبت له فأماته الله، فدفنوه فأصبح وقد لفظته الأرض. فقالوا: هذا فعلُ محمدٍ وأصحابه، لما هرب منهم نبشوا عن صاحبنا فألقوهُ. فحفروا له فأعمقوا، فأصبح وقد لفظته الأرض. قالوا: هذا فعلُ محمدٍ وأصحابه، نبشوا عن صاحبنا لما هرب منهم، فألقوه خارج القبر، فحفروا له وأعمقوا له في الأرض ما استطاعوا، فأصبح قد لفظته الأرض، فعلموا أنه ليس من الناس، فألقوه. هذا حديث عبد العزيز. وفي حديث حميد، قال: وكان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عموان جدَّ فينا. يعني: عظم قدره فينا).
(رواه: عبد العزيز بنُ صهيب -وهذا حديثه-، وثابت البُنَاني، وحميد الطويل، وسليمان بن المغيرة، عن أنس - رضي الله عنه - به).
(حديثٌ صحيحٌ)(خ، يع، م، حم، طي، عبد، ابن أبي داود مصاحف، هق عذاب القبر، حب، طح مشكل، عديّ، عو، بغ)(التوحيد / جمادى الأول / ١٤٢٢ هـ).
٩٤١/ ١٤ - (أنَّ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - مكث بمكة ثلاث عشرة سنة، وتُوفِّيَ وهو ابنُ ثلاث وستين).
(عن عَمرو بن دينار، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - به). (هذا حديثٌ