كنتُ لأرى لهذه المرأة فضلًا على النساء، بينا هي تبكي إذ هي تضحك، فسألتها بعد ذلك، ما أسّرَّ إليك رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فلم تخبرني. فلمَّا قُبِضَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - سألتُها، فقالت: قال: "إنِّي مَيِّتٌ في مرضي هذا"، فجَزِعْتُ وبكَيتُ، وأسَرَّ إليَّ أنِّي أوَّلُ أهلِهِ لُحُوقًا، فسُرِرتُ بذلك فضَحِكتُ).
(رواه: إسماعيل بنُ جعفر -وهذا حديثه-، وعثمان بنُ عُمر بنِ فارس، والنضر ابنُ شميل ثلاثتهم، عن إسرائيل بن يونس، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال ابنِ عَمرو، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة، أمِّ المؤمنين - رضي الله عنها -، قالتْ: ... فذكرته). (إسنادُهُ قويٌّ)(بخ، د، س كبرى، س عشرة، ت، طب أوسط،)(تنبيه ١٢ / رقم ٢٤٤٩). الحسن والحسين رضي الله عنهما:
٩٤٧/ ٢٠ - (هما ريحانتاي مِنَ الدنيا).
(رواه: محمد بنُ عبد الله بنِ أبي يعقوب، عن ابن أبي نعم -وهو: عبد الرحمن-، قال: كنتُ عندَ ابنِ عُمر رضي الله عنهما، فآتاه رجلٌ، فسألهُ عن دم البعوض بكون في ثوبه؟ فقال ابنُ عُمر: ممن أنت؟ قال: مِنْ أهلِ العراق، قال: مَنْ يعذرني مِن هذا؟ يسألني عن دمِ البعوض، وقد قتلوا ابنَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: .. فذكره. ورواه عن محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب: سفيان الثوري، وشعبة، وجرير بنُ حازم، ومهدي بنُ ميمون).
(صحيحٌ. قال الترمذيُّ:"هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ". وقال أبو نعيم: صحيحٌ