(رواه: حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -، قال: إنًّ رجلاً قال: يا محمد! يا سيدنا وابن سيدنا، وخيرنا وابن خيرنا. فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .. فذكره. ورواه عن حماد جماعةٌ، منهم: آدم بنُ أبي إياس، وحجاج بنُ منهال، وبهز ابنُ أسد، وهُدبة بنُ خالد، والحسن بنُ موسى الأشيب، وعفان بنُ مسلم. وخالفهم مؤمل بنُ إسماعيل، فرواه عن حماد ابن سلمة، عن حميد الطويل، عن أنس فذكره. ومؤمل بنُ إسماعيل في حفظه مقالٌ، وهو لا يقارن بأحدهم فضلاً عن جميعهم، ومع ذلك فروايته محفوظة أيضًا). (الحديث محفوظ عن ثابت وحميد معا والله الموفق)(خ صغير، سي، حم، عبد، ابن منده توحيد، حب، الضياء، نعيم حلية، هق دلائل)(حديث الوزير / ٢٨٢ - ٢٨٤).
٣٣/ ٣٣ - (يا رسولَ الله! هل نرى رَبَّنَا؟ قال: ألستم ترون القمرَ ليلةَ البدر في غير تضارٍّ؟ والله! لَتَرَوْنَهُ، كما تَرَونَ القمرَ ليلةَ البدر في غير تضارّ. قال: ثم ينادى منادٍ: ألا لِيَتْبَع كل أمَّةٍ ما كانت تعبد في الدنيا. قال: فَمَثُلَ لكلِّ قومٍ ما كانوا يعبدون في الدنيا، فينطلق بهم حتى يُدْخِلَهُم النَّار. فمن جاز الصراط وأنفقَ مِنْ ماله زوجًا في سبيل الله ابتَدَرَتْهُ حجَبَةُ الجنة: يا عبد الله يا مُسْلِم! هذا خيرٌ فتعال. قال: فضرب رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَخِذَ أبي بكرٍ - رضي الله عنه - فقال: أَمَا إِنَّك منهم).
(قال أسد بنُ موسى: ثنا محمد بنُ خازم، عن سهيل بنِ أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، قال: فذكره). (إسناده صحيحٌ)(الزهد / ٤٦ ح ٥٦).