واسمه عبد الله بن محمد- عن حجاج بن محمد الأعور، ولا خرَّجا شيئًا لحجاج عن يونس، والصواب أنَّ السندَ صحيحٌ مطلقًا، غير مقيَّدٍ بشرطهما أو شرط أحدهما، والله أعلم) (د، ك)(الأمراض / ٦٠؛ مجلة التوحيد / المحرم / ١٤١٩ هـ).
السائب بن يزيد - رضي الله عنه -:
٩٧٠/ ٤٣ - (يا رسول الله إنَّ ابنَ أختي شاكٍ، فادعُ الله له. قال: فدعا لِي رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -).
(أخرجه البخاريُّ في المناقب ٦/ ٥٦٠ - ٥٦١ رقم ٣٥٤٠، قال: حدثنا إسحاق ابنُ إبراهيم: نا الفضل بنُ موسى، عن الجُعَيد بنِ عبد الرحمن، قال: رأيتُ السائب ابنَ يزيد ابنَ أربعٍ وتسعينَ، جَلْدًا معتدلًا، فقال: قد علمتُ ما مُتِّعتُ به - سمعي وبصري- إلا بدعاء رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -. إنَّ خالتي ذهبت بي إليه، فقالت:. . . . فذكرته. قوله جلدًا: يعني قويًّا صلبًا.
قوله ابن أربع وتسعين: قال الحافظ في الفتح: يُشعر بأنه رآه سنة اثنتين وتسعين، لأنه كان له -يعني: السائب- يوم مات النبيّ ثمان سنين كما ثبت من حديثه، ففيه ردٌّ لقول الواقديّ أنه مات سنة إحدى وتسعين، على أنه يمكن توجيه قوله، وأبعد من قال مات قبل التسعين، وقد قيل إنه مات سنة ست وتسعين، وهو أشبه. قال ابنُ أبي داود: هو آخر مَن مات مِن الصحابة بالمدينة، وقال غيره: بل محمود ابنُ الربيع، وقيل: بل محمود بنُ لبيد، فإنه مات سنة تسعٍ وتسعين. اهـ.).
(صحيحٌ. وفيه إثبات سماع جُعَيد بن عبد الرحمن من السائب بن يزيد - رضي الله عنه -. قال شيخُنا - رضي الله عنه -: فترجم ابنُ حبان في كتاب الثقات ٦/ ١٥١ الجُعَيد ابنَ