للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[المفردات]

إلا أن تضطروا: أى. إلا أن يكون لابد لكم من سرعة دفنه.

زجر أن يقبر: أى نهى أن يدفن.

[البحث]

قال ابن ماجه: حدثنا عمرو بن عبد اللَّه الأودى, ثنا وكيع، عن إبراهيم بن يزيد المكى فى أبى الزبير عن جابر بن عبد اللَّه قال قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "لا تدفنوا موتاكم بالليل إلا أن تضطروا" وفى سنده إبراهيم بن زيد الخوزى المكى. قال أحمد: متروك الحديث. وقال ابن معين: ليس بثقة وليس بشئ. وقال أبو زرعة وأبو حاتم: منكر الحديث. ضعيف الحديث. وقال البخارى سكتوا عنه. قال الدولابى: يعنى تركوه. وقال النسائى: متروك الحديث. وقال البرقى كان يتهم بالكذب. أما أصله الذى أشار المصنف إلى أنه فى مسلم فلفظه من حديث جابر. رضى اللَّه عنه أن النبى صلى اللَّه عليه وسلم خطب يوما فذكر رجلا من أصحابه قبض فكفن فى كفن غير طائل وقبر ليلا فزجر النبى صلى اللَّه عليه وسلم أن يقبر الرجل بالليل حتى يصلى عليه إلا أن يضطر إنسان إلى ذلك. وقال النبى صلى اللَّه عليه وسلم: إذا كفن أحدكم أخاه فليحسن كفنه" وقد أشار رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم إلى سبب زجره عن الدفن بالليل أن ذلك قد يؤدى إلى ضياع الصلاة عليه أو قلة المصلين عليه فقال: حتى يصلى عليه

<<  <  ج: ص:  >  >>