النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ} قال الحافظ فى فتح البارى: وكل ذلك لا يخرج عن معنى التقدير. ووقع استعمال الفرض بمعنى اللزوم حتى كاد يغلب عليه. وهو لا يخرج أيضا عن معنى التقدور وقد قال الراغب: كل شئ ورد فى القرآن فرض على فلان فهو بمعنى الإلزام وكل شئ ورد فرض له فهو بمعنى لم يحرمه عليه، وذكر أن معنى قوله تعالى: إن الذى فرض عليك القرآن أى أوجب عليك العمل به. انتهى من الفتح.
والتى أمر اللَّه بها رسوله: أى فى مثل قوله تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا}.
فى كل أربع وعشرين من الإبل فما دونها الغنم: أى فى كل أربع وعشرين من الإبل وما نزل عن هذا العدد إلى خمس: الغنم" وليس على صاحبها إخراج شئ من الإبل فما نقص عن خمس لا شئ فيه ألبتة.
وفى الخمس من الإبل شاة وفى العشر شاتان وهكذا فى كل خمس شاة حتى تصل إلى خمس وعشرين فإذا بلغت خمسا وعشرين ففيها بنت مخاض.
بنت مخاض: المخاض بفتح الميم هى من الإبل ما استكمل السنة