الدارقطنى من طريق محمد بن مهاجر عن ثابت بن عجلان عن عطاء عن أم سلمة رضى اللَّه عنها. قال البيهقى: تفرد به ثابت ابن عجلان اهـ وثابت بن عجلان فد أخرج له البخارى ولما سئل عنه أحمد بن حنبل سكت عنه وقال ابن معين ثقة، وقال دحيم والنسائى: ليس به بأس، وقال العقيلى فى الضعفاء: لا يتابع فى حديثه قال فى تهذيب التهذيب: وساق له ابن عدى ثلاثة أحاديث غريبة وقال أحمد: أنا متوقف فيه ثم قال: وقال عبد الحق فى الأحكام: لا يحتج به، ورد ذلك عليه ابن القطان وقال فى قول العقيلى: لا يتابع إن هذا لا يضر إلا من لا يعرف بالثقة وأما من وثق فانفراده لا يضره، وصدق فإن مثل هذا لا يضره إلا مخالفته الثقات لا غير فيكون حديثه حينئذ شاذا واللَّه أعلم اهـ أما محمد بن مهاجر فقد قال ابن الجوزى فى التحقيق: محمد بن مهاجر قال ابن حبان: ضع الحديث على الثقات قال فى التنقيح: وهذا وهم قبيح فإن محمد بن مهاجر الكذاب ليس هو هذا فهذا الذى يروى عن ثابت بن عجلان ثقة شامى أخرج له مسلم فى صحيحه ووثقه أحمد وابن معين وأبو زرعة ودحيم وأبو داود وغيرهم وقال النسائى ليس به بأس وذكره ابن حبان فى الثقات وقال: كان متقنا وأما محمد بن مهاجر الكذاب فإنه متأخر فى زمان ابن معين قاله الزيلعى اهـ واللَّه أعلم. وقد روى مالك فى الموطأ عن نافع عن ابن عمر أنه كان يحلى بناته وجواريه بالذهب فلا يخرج منه الزكاة كما