للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أطهر, أفأدع الصلاة؟ قال: (لا إنما ذلك عرق وليس بحيض، فإذا أقبلت حيضتك فدعى الصلاة، وإذا أدبرت فاغسلى عنك الدم ثم صلى) متفق عليه، وللبخارى (ثم توضئى لكل صلاة) وأشار مسلم إلى أنه حذفها عمدًا.

[المفردات]

(فاطمة بنت أبى حبيش) زوج عبد اللَّه بن جحش وهى قرشية أسدية.

(أستحاض) من الاستحاضة وهى جريان الدم من فرج المرأة فى غير أوان الحيض والنفاس.

(أفأدع) أفأترك.

(أقبلت حيضتك) أى ابتدأ دم حيضك.

(أدبرت) أى ابتدأ انقطاعها.

(فاغسلى عنك الدم) أى واغتسلى كما ورد فى بعض طرق البخارى.

(وللبخارى) زيادة عن مسلم.

[البحث]

قال مسلم فى صحيحه بعد سياقة الحديث: وفى حديث حماد حرف تركنا ذكره, وهذه هى إشارة مسلم التى أشار إليها المصنف، ومراده بالحرف المتروك قوله: (ثم توضئى لكل صلاة) وإنما تعرف المرأة إقبال الحيض بعادتها أو بدم الحيض فإنه يعرف وكذلك إدبار الحيضة.

[ما يفيده الحديث]

١ - وقوع الاستحاضة.

٢ - وأن حكم الاستحاضة يخالف حكم الحيض.

<<  <  ج: ص:  >  >>