فى تهذيب التهذيب: قال العسكرى: هو المطلب بن ربيعة هكذا يقول أهل البيت. وأصحاب الحديث يختلفون فمنهم من يقول: المطلب بن ربيعة ومنهم من يقول: عبد المطلب وقال أبو القاسم البغوى عبد المطلب ويقال: المطلب وقال أبو القاسم الطبرانى الصواب المطلب اهـ توفى عام ٦١ هـ أو عام ٦٢ هـ رضى اللَّه عنه.
لا تنبغى: أى لا تحل ولا تجوز.
إنما هى أوساخ الناس: أى إنها تطهير لأموالهم ونفوسهم فهى كغسالة أوساخهم وما نظف به من أدرانهم.
[البحث]
هذا الحديث رواه مسلم من طريق مالك عن الزهرى عن عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب وساقه من طريق يونس بن يزيد عن ابن شهاب عن عبد اللَّه بن الحارث بن نوفل الهاشمى عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ولفظه من طريق مالك: قال: اجتمع ربيعة بن الحارث والعباس بن عبد المطلب فقالا: واللَّه لو بعثنا هذين الغلامين (قالا لى وللفضل بن عباس) إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فكلَّمَاه فأمَّرهُما على هذه الصدقات، فأديا ما يؤدى الناس وأصابا مما يصيب الناس، قال: فبينما هما فى ذلك جاء على بن أبى طالب فوقف عليهما، فذكرا له ذلك فقال على بن أبى طالب: لا تفعلا