للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأخرى غربية، وهى فى الأصل: حجارة نخرة سود تغطى وجه الأرض.

فضحك: أى تبسم صلى اللَّه عليه وسلم تبسما شديدا.

بدت أنيابه: أى ظهرت أنيابه والأنياب جمع ناب وهو السن خلف الرَّباعية، والرباعية كالثمانية هى السن التى بين الثنية والناب.

رواه السبعة: أى أحمد والبخارى ومسلم وأبو داود والترمذى والنسائى وابن ماجه.

[البحث]

جاء فى رواية للبخارى ومسلم من حديث عائشة رضى اللَّه عنها أن رجلا أتى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: إنه احترق. قال: مالَكَ؟ قال: أصبت أهلي فى رمضان، فأتى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بِمِكْتَل يدعى العَرَق فقال: أين المحترق؟ قال: أنا. قال تصدق بهذا" ومعنى أنه احترق أى هلك بسبب إصابته أهله فى نهار رمضان مما قد يسبب له دخول النار يوم القيامة واحتراقه فيها، كما جاء فى رواية لمسلم من حديث أبى هريرة قال فيه: بعَرَق فيه تمر وهو الزَّنْبِيل" وفى لفظ للبخارى من حديث أبى هريرة رضى اللَّه عنه: فأتى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بعرق فيه تمر -وهو الزنبيل- قال أطعم هذا عنك".

[ما يفيده الحديث]

١ - أن من ارتكب معصية لا حد فيها وجاء مستفتيا تائبا لا يلزم

<<  <  ج: ص:  >  >>