جنبا: أصل الجنابة المنى والجنب هو الذى أمنى وقد يطلق على مجرد الوقاع وإن لم ينزل منيا.
من جماع: أى بسبب الجماع لا بسبب الاحتلام قال النووى: لامتناع الاحتلام فى حق الأنبياء.
ثم يغتسل: أى بعد طلوع الفجر.
ولا يقضى: أى ولا يؤثر كونه يصبح جنبا على صيامه إذ أن ذلك لا يضر الصيام.
[البحث]
لفظ البخارى فى صحيحه من حديث عائشة وأم سلمة رضى اللَّه عنهما أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم" ولفظ مسلم من حديث عائشة وأم سلمة رضى اللَّه عنهما قالتا: كان النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- يصبح جنبا من غير حلم ثم يصوم، وفى رواية للبخارى ومسلم واللفظ لمسلم من حديث عائشة رضى اللَّه عنها قالت: قد كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يدركه الفجر فى رمضان وهو جنب من غير حُلم فيغتسل ويصوم" وفى لفظ لمسلم من حديث أم سلمة رضى اللَّه عنها قالت: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصبح جُنبا من جماع لا من حُلم ثم لا يفطر ولا يقضى وفى رواية للبخارى ومسلم واللفظ لمسلم من حديث عائشة وأم سلمة رضى اللَّه عنهما قالتا: إن كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ليصبح جنبا من جماع غير احتلام فى رمضان ثم يصوم" وفى لفظ لمسلم من