قبل أن تخرج ما خرجت، واستدل بهذا الحديث، فدل على أنّه يرى حمل الحديث على عمومه ووافقه. أبو هريرة اهـ.
أما السفر للتجارة وصلة الرحم وطلب العلم فغير داخلة فى هذا النهى بإجماع علماء المسلمين لقوله تعالى:{وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ} ولقول رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فيما رواه مسلم: ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل اللَّه له به طريقا إلى الجنة" وقد أوجب اللَّه تعالى على المختلفين فى شئ أن يرجعوا إلى كتاب اللَّه وسنة رسوله صلى اللَّه عليه وسلم حيث يقول: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا}.