وماشيا كما روى الترمذى وابن ماجه والبيهقى وقال الترمذى: حديث حسن من حديث أسيد بن ظهير الأنصارى رضى اللَّه عنه أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال "من تطهر فى بيته فأحسن الطهور ثم أتى مسجد قباء لا يريد إلا الصلاة فيه كان له كعمرة" ولا شك أن كل خير فى اتباع من سلف، وكل شر فى ابتداع من خلف ونسأل اللَّه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجنبنا الخطل، وأن يعصمنا من الزلل، وأن يختم لنا بخير. وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبحمده تعالى انتهى الجزء الثالث من فقه الإسلام وكان الفراغ من تحريره بالمدينة المنورة فى ضحى الأحد ١٩ من شعبان ١٤٠١ هـ ويليه الجزء الرابع وأوله كتاب الحج إن شاء اللَّه تعالى.